خلل تقني بالبنك الشعبي يثير ذعر الزبناء قبل عيد الأضحى.. والأرصدة تختفي لساعات

زبناء البنك الشعبي يفاجَؤون برصيد “0 درهم”

فوجئ عدد كبير من زبناء البنك الشعبي، نهاية الأسبوع، باختفاء مفاجئ لأرصدتهم البنكية، حيث ظهرت الحسابات خالية تمامًا من أي مبلغ. الأمر اللي خلق حالة من الارتباك والذعر، خصوصًا أنه وقع فوقت حساس كيواكب صرف الأجور الشهرية واستعدادات عيد الأضحى، اللي كيشهد فهاد الأيام إقبال كبير على الأسواق والفضاءات التجارية


خدمات رقمية خارج الخدمة.. والأسئلة تتكاثر

المنصتان الرقميتان التابعتان للمؤسسة، “Chaabi Net” و”Pocket Bank”، كانو خارج الخدمة طوال يوم السبت. الزبناء ما بقاوش فاهمين واش المشكل تقني بسيط ولا كيخفي شي خلل أكبر فأنظمة البنك. واللي زاد الطين بلة هو أن الخلل جا فنهار عطلة، الشي اللي خلا التواصل مع المؤسسة صعب والتوضيحات قليلة


بلاغ البنك يطمئن.. لكن القلق سبق التبرير

البنك الشعبي خرج فبلاغ رسمي كيبين أن السبب وراء المشكل هو أشغال صيانة تقنية مبرمجة. وأكد أن الفرق التقنية كتقوم بكل ما فجهدها باش تعيد الخدمات فأقرب وقت.
غير أن هاد البلاغ ما جا إلا بعد ساعات طويلة من القلق، واللي عاشو فيه الزبناء سيناريوهات مختلفة، خاصة وأن الأجور كانت توصلات تزامنًا مع اختفاء الرصيد


استئناف الخدمات.. ولكن الثقة ما رجعاتش كاملة

فوقت لاحق، أعلن البنك عودة الأمور لطبيعتها، وأكد أن الخدمتين الرقميتين رجعو كيشتغلو بشكل عادي. لكن على أرض الواقع، عدد من الزبناء بقوا مترددين، خصوصًا بعدما عاشو لحظات من التوتر، ومع حالات سابقة كانت فيها الأنظمة المعلوماتية مصدر قلق


عيد الأضحى يضاعف القلق.. والخلل جاء فأسوأ توقيت

هاد العطب التقني ما جا فظرف عادي. بل جا فواحد من أكثر الفترات حساسية، اللي كيتزامن فيها صرف الأجور مع متطلبات عيد الأضحى. فعدد من الزبناء كانو محتاجين يدبرو مصاريف الأضحية واللوازم، وفجأة لقاو الحسابات خاوية، والبطاقات البنكية ما كتجاوبش.
النتيجة؟ ارتباك كبير، وموجة استياء تقاسمتها مئات التعليقات فوسائل التواصل الاجتماعي


الثقة الرقمية على المحك.. والقطاع البنكي مطالب بالتوضيح

اللي وقع مع البنك الشعبي كيرجع يطرح سؤال كبير حول هشاشة بعض الأنظمة البنكية الرقمية فالمغرب. فالعصر الرقمي كيطلب ضمانات أكثر، وتواصل أوضح، خصوصًا فالأوقات اللي كيكون فيها المواطن معتمد كليًا على التطبيقات لتدبير شؤونه المالية.
صيانة الخوادم أمر عادي، لكن تدبير الأزمات الرقمية خاصو يكون بحجم المؤسسة وبمستوى ثقة الزبون اللي حاط فلوسو وحياتو المالية فبنك كيتسمى “الشعبي”

Exit mobile version