فيديو صادم يُسقط شخصًا في قبضة الأمن بأكادير بعد اعتداء عنيف على سيدتين

الاعتداء وقع بالشارع العام.. والمشتبه ما تهربش من العدسة

مدينة أكادير اهتزت على وقع فيديو كيتداول بسرعة فمواقع التواصل، كيبان فيه رجل كيعنّف سيدتين قدّام أعين الناس. الفيديو كان كافي باش يحرّك الأجهزة الأمنية، خصوصًا بعدما ترفق بتعليق كيقول إن المعتدي سائق طاكسي. ومباشرة بعد انتشار الشريط، تحركات الشرطة بتنسيق مع مصالح مراقبة التراب الوطني، وبدا البحث بلا تردد


المصالح الأمنية ما تسناتش شكاية.. وتحركت تلقائيًا

الغريب فالأمر هو أن الأمن ما توصل حتّى بشكاية من الضحايا قبل انتشار الفيديو، لكن ورغم ذلك، التعامل كان سريع. تم فتح بحث فالحين، وبفضل التحريات تم تحديد هوية المشتبه فيه، وتوقيفه بلا ما يهرب ولا يختفي. الأمن كان حاضر، ورد الفعل كان حاسم


الاعتداء ماشي صدفة.. والدافع علاقة شخصية قديمة

التحقيقات الأولية كشفت بأن الأمر ماشي عشوائي. الشخص الموقوف تعرّض لسيدة كانت كتربطو بها علاقة سابقة، وباغي يفرض عليها ترافقو بالقوة. ولكن بعدما رفضات، ما تردّدش فاستعمال العنف. والأسوأ من هاد الشي، أنه اعتدى حتى على السيدة اللي كانت مرافقتها فقط لأنها تدخلات باش توقفو


كاميرا مواطن قلبات الموازين وسرّعت التوقيف

لو ما كانش التصوير، ممكن كان يبقى الملف مجهول. لكن لحسن الحظ، واحد من المواطنين وثّق الواقعة بكاميرتو. الفيديو ما دارش غير ضجة، بل ساعد بشكل مباشر فتعجيل التوقيف وفتح الملف. المقطع كان دليل حي خلا الواقعة توصل بسرعة للسلطات، وخلا الرأي العام يطالب بالتحقيق


القضية دابا فإيد النيابة.. والضحايا غادي ياخدو حقهم

من بعد ما توقف المعني بالأمر، تحط فالحراسة النظرية باش يتم التحقيق معاه تحت إشراف النيابة العامة. وفنفس الوقت، تم التعرف على السيدتين اللي تعرضو للاعتداء، وكيتحصلو دابا على شكاياتهم الرسمية. الملف كيتقدم، والعدالة كتاخذ مجراها، وكلشي كيتسنى يشوف العقوبة المناسبة فحق المعتدي


قضية أكادير تعرّي واقع العنف ضد النساء من جديد

هاد الحادثة ماشي معزولة. كل مرة كيطّلع فيديو ولا شكاية جديدة كتكشف أن الشارع ما بقاش آمن كما يجب، خصوصًا بالنسبة للنساء. قضية أكادير كترفع من جديد النقاش حول العنف المبني على النوع، وحول الدور ديال الأمن والمجتمع فمواجهة هاد الظاهرة. اليوم، كاميرا مواطن كانت سبب فالإيقاف، لكن السؤال هو: واش كل ضحية غادي تلقى شي حد يصوّر؟

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى