فضيحة اللحوم المهربة قبل العيد.. شاحنة محملة بـ”سقيطات الموت” في قبضة الدرك

ضواحي برشيد.. شاحنة محملة بأكثر من 40 “سقيطة” في رحلة مشبوهة نحو موائد البيضاويين

بعض الناس ما كيحشموش، وكيشوفو فالعيد مجرد فرصة للربح ولو على حساب صحة عباد الله. وهذا بالضبط ما حاولت شاحنة مشبوهة تنفيذه فصباح السبت، بعدما تحركات عناصر الدرك الملكي بسرية برشيد، ووقفت لهم بالمرصاد.

رحلة مشبوهة من “جمعة رياح” نحو “مديونة”

الشاحنة اللي تم توقيفها كانت جاية من منطقة جمعة رياح، وكان الهدف هو توصيلها إلى مديونة نواحي الدار البيضاء. لكن الحمولة ماشي عادية. فقد كانت محملة بـسقيطات ديال خرفان، أزيد من 42 وحدة، بالإضافة إلى “لوازمها” من أحشاء ودوارات، الكل منقول بطريقة عشوائية وفوضوية، وبدون أي احترام لشروط السلامة الصحية.

ظروف النقل تثير القلق والغضب

المثير فالأمر أن اللحوم كانت مكشوفة، مرمية داخل الشاحنة بلا تبريد ولا تغليف، والروائح فاحت منها من بعيد. ظروف تنقل كارثية تهدد صحة المواطنين بشكل مباشر، خاصة وأنها كانت متجهة لمنطقة معروفة بالاكتظاظ وتزايد الطلب على اللحوم مع اقتراب عيد الأضحى.

الدرك يدخل على الخط ويوقف النزيف

فور الشكوك اللي أثارتها الشاحنة، تدخلت عناصر الدرك الملكي بسرعة كبيرة وبتنسيق مع السلطات المحلية، ليتم توقيف السائق والتحقيق معه. الكمية المحجوزة تم حجزها بشكل رسمي، وتم فتح تحقيق لتحديد باقي المتورطين فهاد العملية اللي كتشبه جريمة فحق المستهلك المغربي.

العيد ماشي موسم النصب.. بل موسم الطهر والنقاء

هاد الحادثة كتفتح من جديد النقاش حول جشع بعض تجار اللحوم، وكيفاش كيتحول العيد الكبير، اللي المفروض يكون مناسبة دينية وروحية، إلى موسم للغش والنصب وأكل أموال الناس بالباطل.


اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى