عيد الأضحى.. سلطات تشن “حرب الأضاحي”.. والأسواق تحت المراقبة الصارمة!

عيد الأضحى..كراجات مداهمة وساحات فارغة.. أجواء غير مسبوقة قبيل العيد

في مشهد ما تعودناش عليه، عاشت عدد من المدن المغربية يوم الخميس وليلة الجمعة على وقع حملات ميدانية صارمة لمنع بيع الأضاحي، تنفيذًا للتعليمات الملكية اللي دعت لإلغاء شعيرة الذبح هاد العام، بسبب الجفاف الخطير اللي ضرب البلاد وأثر بقوة على القطيع الوطني

الدار البيضاء كانت من بين أولى المدن اللي نزلت فيها السلطات بثقلها، وبالضبط فحي درب غلف، فين تداهم كراج سري كان كيتستغل بشكل عشوائي لبيع الأغنام، وتم الحجز على عدد كبير من الرؤوس وتحرير محضر ضد صاحب المحل


عيد الأضحى..جمعة اسحيم.. السوق تحت المراقبة

أما فآسفي، وبالضبط فجمعة اسحيم، السلطات وقفت بالمرصاد لمحاولات الكسابة اللي حاولو يبيعو وسط السوق. ورغم أن الإقبال كان قليل ومشتت، إلا أن التعليمات كانت واضحة. لا مجال للتهاون. لا أضحية هذا العام

فهاد الأسواق، انتشرت الدوريات وشوهد أعوان السلطة وهم كيراقبو الوضع. حتى الباعة العشوائيين تراجعو بعدما شافو أن السلطات ما كتسكتش هاد المرة


السلطات كتشدد.. والمجتمع كيتجاوب

مصالح وزارة الداخلية قالتها بصريح العبارة. القرار ملكي، والحملات الرقابية غادي تستمر، وما كاين لا تراخي لا تساهل مع أي خرق

لكن المفاجأة هي أن بزاف من الناس تفاعلو بإيجابية مع التوجيه. حتى فمواقع التواصل، ظهرت أصوات كتدعو للتضامن والتفهم، معتبرين أن هاد الظرفية كتحكمها الضرورة لا العادة


التضامن بدل الذبح.. ووعي جماعي في تصاعد

عدد من المتابعين شافو أن هاد القرار رغم صعوبته، إلا أنه كيعكس تحوّل كبير في عقلية المجتمع. فالمغاربة، خصوصًا فالمدن والبوادي المتأثرة بالجفاف، بداو كيساهمو فحماية الثروة الحيوانية عوض ذبحها فموسم استثنائي

الرسالة وصلت. فهاد الظرفية، التضحية الحقيقية ماشي خروف، بل هو وعي جماعي وصبر على أمل تجاوُز الأزمة البيئية


عيد مختلف.. لكن الرسالة أقوى

يمكن يكون العيد هاد العام بلا أضحية، ولكن ماشي بلا معنى. لأن التضامن فهاد الظرفية هو العبادة الكبرى. ومرة مرة، خاص المجتمع يعيد ترتيب الأولويات، ويشوف المصلحة العامة قبل العادة الخاصة


اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى