اختلقت جريمة اختطاف وهمية.. تيكتوكر شهيرة توقع نفسها في فخ الدرك!

تيكتوكر..فيديو مباشر قلب المدينة.. والنيابة العامة دخلت على الخط

في مشهد كأنه مأخوذ من فيلم رعب، خرجت شابة مغربية تُعرف على تيك توك باسم “غفران” في بث مباشر، تتحدث عن اختطاف فتاة وسط الشارع من طرف عصابة مسلحة. التفاصيل كانت مثيرة ومخيفة، والناس صدّقوا. لكن الحقيقة؟ كانت مجرّد خيال وفبركة.

شكون هي غفران؟ وشحال هاد الكذبة كلفتها؟

غفران، شابة من تامسنا وواحدة من المؤثرات المعروفات على تيك توك، ما لقات ما تنشر غير قصة من نسج الخيال. خرجت على المباشر وقالت إن عصابة بالسلاح خطفت فتاة قدّام عينيها، وزادت في الدراما حتى خلات الناس فحالة ذعر.

الشرطة تحركت فورًا. مراكز الدرك الملكي بمنطقة عين عتيق والصخيرات تمارة كاملة دخلات على الخط. لكن المفاجأة؟ ما كاين لا اختطاف لا والو. القصة كلها كذبة كبيرة.

الأمن ما تساهلش.. والتقنيات دخلات على الخط

ما كان قدّام عناصر الدرك غير يتبعو الخطوات الرقمية. داهمو منزل المعنية، ودارو حجز لهاتفها وهاتف زميلاتها، وخضعوهم للتحقيق والخبرة التقنية باش يتأكدو من تفاصيل البث المباشر.

النيابة العامة أمرت باعتقال غفران وثلاث شابات معها. المحكمة الابتدائية بتمارة حكمات عليها بشهرين ديال الحبس النافذ، بتهمة نشر معلومات كاذبة، والتبليغ عن جريمة غير واقعة.

هادشي ماشي لعب.. والخوف الحقيقي ماشي في الجريمة بل في الكذبة

الخطير فهاد القضية ماشي غير الكذب، بل الهلع اللي سبباتو وسط ساكنة تمارة وعين عتيق. ساكنة خرجات من دارها خائفة، الناس بقاو كيتسناو يسمعو شي كارثة، والمصالح الأمنية صرفات مجهود كبير حتى تبين أن كلشي كان تمثيلية.

واش خاص قوانين جديدة لمراقبة “السوشيال ميديا”؟

هاد الحادثة فتحت نقاش واسع. واش مواقع التواصل الاجتماعي ولات سلاح بيد ناس عديمي المسؤولية؟ واش خاص قوانين جديدة باش تردع بحال هاد التصرفات؟ بزاف ديال الجمعيات المدنية خرجات ببلاغات كتدين هاد السلوك، وطلبو من السلطات تبقى تتبع وترصد بحال هاد الفيديوهات اللي كتضرب الاستقرار النفسي للناس.

خلاصة

القضية ديال “غفران” هي ناقوس خطر. ماشي أي محتوى يضحك، وماشي كل شيء يتقال خصو يتصدق. المنصات الرقمية ماشي فضاء للفبركة والكذب، بل مسؤولية. وللي ما قدش يتحملها، خاصو يعاود الحساب قبل ما يطلع لايف ثاني.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى